الفوركس
شهد سوق الفوركس هذا الأسبوع دعمًا قويًا للدولار الأمريكي، مدفوعًا بتزايد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، مما عزز مكانته كملاذ آمن. انخفض الجنيه الإسترليني إلى مستويات قريبة من أدنى مستوى له منذ مايو عند حوالي 1.3380 دولار.
أبرز التحركات:
الدولار الأمريكي يحافظ على قوته أمام العملات الرئيسية.
الجنيه الإسترليني واليورو تراجعا تحت ضغط الدولار القوي.
الين الياباني حافظ على استقراره مع تحركات طفيفة.
التوقعات الفنية:
الاتجاه الصاعد للدولار مستمر مدعومًا بالزخم السياسي والاقتصادي.
مؤشرات القوة النسبية (RSI) تظهر إشارات شراء على عدة أزواج.
تحليلات السوق أشارت إلى فرص تداول واضحة على أزواج EUR/USD وGBP/USD.
الذهب
سجل الذهب هذا الأسبوع أداءً مستقرًا قرب مستوى 3400 دولار للأونصة، مدعومًا بالطلب كملاذ آمن وسط تصاعد التوترات الإقليمية. ومع ذلك، تعرض الذهب لضغوط ناتجة عن قوة الدولار وتلميحات الاحتياطي الفيدرالي بعدم خفض أسعار الفائدة في الوقت القريب.
أبرز المؤثرات:
ارتفاع الذهب بسبب مخاوف الأسواق من تصعيد محتمل.
التراجع الطفيف سببه ارتفاع الدولار وتوقعات الفائدة.
تحليل فني:
الذهب بحاجة لاختراق مستوى 3400 دولار بشكل واضح لتأكيد الاتجاه الصاعد.
المستثمرون يتخذون مواقف حذرة مع مراقبة مستمرة للأحداث السياسية.
النفط
ارتفعت أسعار النفط بشكل حاد مطلع الأسبوع بعد الضربات الأمريكية والإسرائيلية على مواقع إيرانية، مما أثار مخاوف من تأثير محتمل على مضيق هرمز، الذي يُعد ممرًا حيويًا لتصدير النفط. وصل خام برنت إلى قرابة 78.50 دولار، قبل أن يعود للتراجع الطفيف مع تزايد التوقعات بعدم تطور المواجهة إلى صراع مفتوح.
أبرز المحركات:
ارتفاع حاد مدفوع بالتوترات الجيوسياسية.
تصريحات ومخاوف من تأثير محتمل على إمدادات الخليج.
التوقعات:
بعض التقديرات أشارت لإمكانية ارتفاع برنت فوق 100 دولار إذا تأثرت حركة المضيق.
تحركات أوبك+ وارتفاع الإنتاج ساعدت في تهدئة السوق نسبيًا.
السوق لا يزال حساسًا لأي تطورات مفاجئة في المنطقة.
